تحفيز فريق المبيعات هو القوة الدافعة وراء البيع الناجح وبدون التحفيز، من غير المرجح أن يبذل الأفراد إمكاناتهم الكاملة أو يساهموا بفعالية في تحقيق أهداف المنظمة و الدافعية التي نتطلع إلى ايجادها ليس شيئًا يمكن تشغيله وإيقافه مثل المفتاح ،إنها عملية معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك القيم الشخصية والأهداف والخبرات.
ليس من المبالغة القول بأن تحفيز فرق المبيعات يؤثر على الأداء المالي للمؤسسة وسمعتها ورضا العملاء. المبيعات هي شريان الحياة لأي شركة، ويمكن لفريق المبيعات المتحمس زيادة الإيرادات، وزيادة اكتساب العملاء، والاحتفاظ بالعملاء الحاليين .
أظهرت الأبحاث أن فرق المبيعات المتحمسة تزيد احتمالية تحقيق أهداف مبيعاتها بنسبة 50% مقارنة بالفرق غير المتحمسة، كما أن زيادة إنتاجية المبيعات بنسبة 5% فقط يمكن أن تولد زيادة في الإيرادات بنسبة 25%. لذلك، علاوة على أن التحفيز يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة الرضا الوظيفي، وزيادة الروح المعنوية، وثقافة شركة أكثر إيجابية.
بينما يعتقد الكثير من الناس أن التحفيز يقتصر على جوانب معينة خصوصا الجانب المادي، أود أن اشير أن هناك تكامل مطلوب بين مختلف وسائل التحفيز التي يمكن استخدامها سواء المادي – النفسي- التدريب وغيرها مما يتلاءم مع بيئات الأعمال المختلفة ، ومع عدم اغفال الجانب المادي في التحفيز ( مثل النسب والعمولات والمكافئات وغيرها ) سيكون من الضروري تحفيز الموظفين من خلال التدريب الموجه لبناء مهاراتهم وقدراتهم كي نمكنهم من مواجهة تحديات السوق والمنافسة وتحقيق الإبداع وهذا سيجعلهم بالتالي يحصدون كل الجوائز التحفيزية من خلال تحقيق مستوى عالي من المبيعات والايرادات والارباح.
لتعرف اكثر اضغط الرابط أدناه وكن ضمن المسجلين في برنامج تهيئة وتنشيط فرق المبيعات لأداء متفوق .