الهاتف
الوتس أب
العنوان
استكمالاَ للمقال السابق "النجاح المؤسسي المضمون ... نمو أم توسع".
سنتكلم في هذا المقال عن النقطة الرئيسية الثالثة: قراءة مؤشرات التوسع.
استئنافاً للسابق. فالتوسع نوعين، هما:
1. توسع أفقي ويسمى أيضاً (تكامل أفقي): ويركز على التحكم والسيطرة على أنشطة سلسلة القيمة (أي التحكم والسيطرة على أعمال المنافسين).
2. توسع رأسي ويسمى أيضاً (تكامل رأسي): ويركز على التحكم والسيطرة على أنشطة سلسلة التوريد من المواد الخام إلى العميل.
والتكامل رأسي نوعان، هما:
• تكامل أمامي: وهذا النوع يركز على التحكم والسيطرة على أنشطة سلسلة التوزيع من المصنع إلى العميل.
• تكامل خلفي: ويركز على التحكم والسيطرة على أنشطة سلسلة التوريد من المواد الخام.
مما سبق يتضح أن مؤشرات التوسع التي يجب قراءتها وتحليلها، ستكون في الأنواع الثلاث (الأفقي، الأمامي، الخلفي).
ما سنذكره من مؤشرات، هي على سبيل المثال وليس الحصر.
أولاً: مؤشرات عامة لجميع أنواع التوسع:
• سهولة الدخول والتسهيلات الحكومية.
• حاجة العملاء المتزايدة. (الطلب أعلى من العرض).
• ولاء وإخلاص العملاء.
• سهولة تحقيق المستهدفات من المبيعات.
• ثابتة الأرباح.
• تكاليف التوسع منخفضة وعوائد الاستثمار كبيرة.
ثانياً: مؤشرات التوسع الأفقي:
• المنافسة ليس قوية.
• تشبع السوق الحالي.
• المنطقة الجغرافية الغير مغطاة من قبل المنافسين.
• انسحاب المنافسين من السوق.
ثالثاً: مؤشرات التوسع الأمامي:
• قلة واحتكار الوكلاء وتجار التجزئة.
• سلسلة التوزيع طويلة مما يزيد التكلفة على العميل النهائي.
• المنطقة الجغرافية الغير مغطاة من قبل الموزعين.
رابعاً: مؤشرات التوسع الخلفي:
• قلة واحتكار الموردين للمواد الخام.
• سلسلة التوريد طويلة ومعقدة مما يؤخر الإنتاج.
أما بالنسبة لطرق التوسع، فهي ست طرق رئيسية، وهي كالتالي:
1. الانشاء والتأسيس.
2. الاستحواذ.
3. الاندماج.
4. إقامة الشراكات التجارية طويلة الأجل.
5. الامتياز التجاري.
6. المواقع والمنصات الالكترونية.
نحن في نهضة خصصنا خدمة متكاملة لعمليات النمو والتوسع. لا تتردد في طلب الخدمة من هنا.