أهمية التدريب في نجاح المؤسسات

يعد عنصر التدريب في المؤسسات أو المنظمات عنصرًا هامًا ويلعب دورًا محوريًا في التطوير المؤسسي وصناعة النجاح، وتكمن أهميته في كونه عاملًا أساسيًا في تطوير الموظف ذاته والذي يعتبر اللبنة الأولى والأساسية في تكوين المؤسسات والشركات، فبدون الموظفين (العنصر البشري) لا قيمة للكيان مهما كان يحمل من كم هائل من المعلومات أو يتكون من عدة مبانٍ ضخمة، فالعنصر البشري في المؤسسات كمثل الروح في الجسد وهنا يأتي السبب الرئيس في الاهتمام بالتدريب للموظفين بمختلف مواقعهم الإدارية - سواءً القيادية أو التنفيذية - في المؤسسة، فهو أحد العوامل في نجاح الشركات الكبيرة التي استطاعت أن تضرب جذورها في أعماق أرض بيئاتها.

ويمكننا أن نوضح أهمية التدريب في النقاط التالية:

الاستثمار في التدريب وبناء قدرات الموظف يعتبر استثمارًا في المؤسسة ذاتها.

حيث وأن المؤسسة لا تستطيع النجاح إلا بنجاح موظفيها وكادرها البشري، وكلما كان الكادر البشري للمؤسسة على مستوىً عالٍ من الكفاءة والفاعلية كانت المؤسسة أو المنظمة أكثر اقتدارًا على تحقيق أهدافها بأقل جهد وأسرع وقت وبأقل التكاليف مما سارع في تحقيق النجاح والتميز.

التدريب للكوادر البشرية يساهم في الوصول بهم إلى حالة الرضا الوظيفي.

يعتبر التدريب للكادر البشري نوعًا من الاهتمام الذي تقدمه المؤسسات لموظفيها والذي يقود إلى مجموعة من المنافع، من أهمها شعورهم بالرضا الوظيفي الذي يساهم في الحفاظ عليهم وعدم فقدانهم أو فقد مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في العمل، كما أن التدريب يمنحهم الفرص للنمو المهني وتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية في مختلف المجالات.

التدريب يساعد على رفع الروح المعنوية لدى الموظفين وثقتهم بأنفسهم وقدراتهم. التدريب يعزز لدى الموظف ثقافة التعلم ومعرفة كل جديد ويجعلهم أكثر أهلية للقيام بهمام أكثر مسؤولية ويرفع نسبة ترشحهم لمناصب إدارية أعلى، مما يشجعهم على العطاء والبذل في سبيل العمل وتحقيق أعمال إضافية وإنجاز أكثر.

زيادة إنتاجية وكفاءة الفريق.

كلما كان الموظف مدربًا جيدًا ولديه المهارات المصقولة تحسن الأداء في المؤسسة وارتفعت كفاءة فريق العمل ككل وزادت إنتاجية المؤسسة.


مع تحيا ت مؤسسة نهضة للتطوير المالي والإداري

وسيطكم الأمثل للنجاح المؤسسي