سياسةإبقاء لأمر على ما هو عليه، هي الطريقة التي غالبا ما تميل إليها الإدارة العاجزة للمنشأة أو تلك التي لديها مصلحة شخصية من ذلك(ويندر أن يكون ذلك تكتيكا إداريا مقصود ) فهي غير مستعدة للقيام بدورها الحقيقي وسميتها غير معلنه لأن إدارة المنشأة لا تفصح عنها، وتواريها بالردود السلبية تجاه أي دعوة للتحسين والتطوير ، ومن ذلك التالي :
وضعنا افضل من غيرنا.
التخطيط والتنظيم ضياع للوقت.
لا داعي للتسويق نحن جهة معروفة .
تدريب العاملين وتحفيزهم يفسدهم أكثر .
ما يريدونه بقصد أو بدون قصد هو أن تبقى المنشأة على نفس الحال حتى يتجاوزها الزمن فلا طوروا الأداء ولا الأدوات ولا المنتجات ولا العاملين ، يستفيقون لهذا كله عندما يحمي الوطيس وتاتي الطوارئ ويكتشفون أنهم خرجوا من السوق أو اوشكوا على الخروج وأخذ المنافسون مكانهم، عندئذ يصبحون مستعدين لعمل أي شي من أجل ايقاف التراجع الذي جنوه نتيجة قرارهم إبقاء الحال على ما هو عليه.
في قانون الأعمال ، البذل والنفقة على تطوير وتحسين النشاط وأدواته والقائمين عليه استثمار استراتيجي لا يمكن إلغائه أو تجاهله والاكتفاء بتحقيق الربح والاستمرار فقط.