مهمة مؤثرة وحاسمة في حياة الشركات والمنظمات المختلفة يهدف إلى بناء قدرتها على التغيير وتحقيق فعالية أكبر من خلال تطوير وتحسين وتعزيز الاستراتيجيات والهياكل والعمليات.
.التطوير التنظيمي ، لا يعتمد على التكهنات والاحتمالات الشخصية الغير مسندة إلى واقع ولكن يستند على العلم والخبرة والتجربة والدراسة المتعمقة للواقع ومتطلبات التحسين التي ستعبر بنا إلى الأهداف الكبيرة .
يمكننا أن نجعل أهمية الموضوع أكثر وضوحا ونحن نؤكد أن تصميم وتنفيذ استراتيجيات الأعمال في مراحلها المختلفة وبناء وتطوير الميزة التنافسية يرتكز بشكل وثيق على مستوى الكفاءة التنظيمية التي تمتلكها الشركة ، وببساطة يجب أن أن نفهم أن التطوير التنظيمي يعني تحسين أداء النظام الداخلي والارتقاء بجودة السلوك التنظيمي.
التطوير التنظيمي يكون اكثر تأثيرا وفعالية عندما يكون في المراحل الأولى لحياة المنشأة وقد يأخذ مسمى تنظيم مؤسسي أو تنظيم إداري ، ويقتضي بعد ذلك تحديثا دوريا لنضمن أن مجمل المحركات التنظيمية داخل الشركة أو المؤسسة تتأزر وتنساب بمرونة عالية بما يضمن مناخا مؤسسيا حيويا وفاعلا يضمن الاستدامة والإبداع و قادرا على تشكيل الميزة التنافسية المطلوبة لريادة الاسواق .
